الطريق

7:47 ص اريج الامل 0 التعليقات



الطريق
بين صغاره المتناومون حول حجارة قِدرٍ لن تنضج ولو بعد حين..

ووجه امرأة لا يجف من هطول الحسرات على وجنتيه..

دفعته الحاجة إلى الخروج للبحث عما يسد الرمق..

زهد دروبا.. وزهدته دروب..

تقاذفته الأرصفة جحودا وازدراء..

وجد نفسه على طريق مسفلت خارج المدينة..

نظر إلى الطريق .. فكر ثم شمر عن ساعديه بسد الحفر وإماطة الأحجار المتساقطة من ناقلاتها سهوا..

سُر مُلّاك العربات والناقلات بعمله.. أثنوا عليه وأندوه بما تيسر..وتوجوه عاملا على الطريق بالمردود الذي يرضيه.


0 التعليقات: