المهد الضائع




رأته ناعما كريشة عصفور.. أشارت عليه بتبادل الأدوار, ليس معنويا

بل وماديا أيضا, فالعلم أزاح المستحيل..

راقت له الفكرة

راقت لها استجابته


تلاشى مهدا صغيرا كان ينبغي أن يكون بينهما.

لا تحزني



كان الطبيب يشرح لهما خطورة الحالة. دمعت عيناها حزنا. أما هو فقد فتح قبرا

في زاوية ضيقة من خياله, وفي الزاوية الأكبر تصورعشا زوجيا جديدا تعتلي

عرشه غيداء.

وقبل أن يسترسل في أحلامة

أفاق على نشيج زوجته والطبيب يواسيها قائلا: لا تحزني يا سيدتي.


يمكن لزوجك الشفاء مع الكثير من العلاج والكثير الكثير من الحظ.